الاثنين، 6 أكتوبر 2008

طريق الجنة

اليوم ثاني أيام العيد فعلياً هو ثاني يوم من أيام السنة بعد شهر غفران الذنوب حيث بدأ فيه الشيطان يُكرس وقتاً مخصوصاً لي لان حالي مال كثيراً في أيام الشهر الفضيل ولابد من إرجاعي لطبيعتي لكل شئ قبيح بي لكن إعادتي لطبيعتي ليس بالشيء اليسير لهذه الدرجة فهو سيقلب روحي من حالِ الانتشاء لنكسةٍ مخزية اكتب هذه الكلمات وأُحس بحرقة مؤلمة وكأنه انتصر علي ولكني أُحس بهذه الحرقة لمجرد ذكراه السنوية معي ومع من حولي لا أكثر أنا في هذه السنة لن اسمح له بأن يبدل الذكر بأغاني ماجنة ولن اقلب هاتفي بين أصابعي منتظرة معصية اجعلها لذيذة لن اجعل المعاصي ألذ من طاعتي وخضوعي لن يكون فعل ذلك بالسهل اليسير لكن إذا تذكرت انه كيف ما تكون سنتي مليئة بحضور الواحد الأحد كذالك سيكون رمضان الأتي لان رمضان محصلة سنة كاملة كيف ما تكونوا في هذه السنة يكون حالكم في هذا الشهر ربما هذا السبب يجعلني انتصر على ذنوبي حتى لو كان الشيطان طويل الانتظار لا تستغربون من باله الطويل فهو الذي طلب من رب العزة أن ينظره إلى يوم يبعثون لا شيء وراءه غير مخلوق ضعيف يغويه إذا فلماذا الاستعجال لا استعجال أبدا المهم ما سيصل إليه في الأخير أنا اعرف تماما ما الذي بدأه معي ليستدرجني لعالم يصوره لي بالجمال والكمال وكذالك كل من يقرا الآن تتهافت عليه الأفكار بما فعله في يومين لا تتخيلوا بأنها مصائب كبيرة بل ذنوب صغيرة صغيرة جدا هكذا تدور لعبة الاستدراج كل عام معي ومعك ومعنا جميعا حتى لو لم تحس بذلك فلا تكون أنت طرف في لعبة تعلم مسبقا انك الخاسر الوحيد فيها لذلك يجب أن نحاسب أنفسنا على الصغير والكبير حتى يكون الرمضان الآتي نصر للمسلمين بإذن الله.
اللوحة للفنان الفلسطيني إسماعيل عشور

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

واااااااااو
ما شاء الله
كلمات هادفة و معبرة في نفس الوقت ^^
كأني قاعدة أقر مدونة كاتبتها وحدة من المشاهير
و الرسمة مناسبة جداً مع كلامك
كأنو واحد غارق في المعاصي و الشخص الاخر انقذو من تلك المعاصي ألى وهو شهر الغفران

واصلي إبداعك نحو القمة

سلاااااااااام ^^

غير معرف يقول...

احب اشكر الفنان اسماعيل عشور

على رسمه الجميل

غير معرف يقول...

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك
هذا حال قلوب بني آدم التقلب
وابليس يستغل ضعف ابن آدم
ويتحين الفرص للأطاحة به ورميه في
شباكه
وللأسف نعلم بعداء الشيطان لنا
ولكن نستمر في صداقتنا له واتباع
خطواته